وجهان لعملة واحدة

تحديث

في العام 1985 ، استقبل الرئيس الأمريكي آنذاك آية الله رونالد ريغان مجموعة من الرجال الملتحين في البيت الابيض وكانت لحاهم مع عمائمهم تبدو و كأنها جاءت من قرن آخر

تحدث آية الله ريغان للصحافة بعد الإستقبال مشيراً لهؤلاء الملتحين وقال:

"هؤلاء الرجال هم المُعادلين الاخلاقيين لمؤسسي أمريكا"

!

كان الرجال قادة المجاهدين الأفغان

(من كتابات اقبال احمد، بتصرف. اقبال احمد ما يصير حق اقبال الأحمد على فكرة. الأول باكستاني والثانية كتكوتة)

الله يرحمك يا ابو العالم المتحضر

تركتنا لمن؟

لعدوٍ يأخذنا الى غوانتانامو ويحبسنا بدون محاكمة؟

أو إلى صديقٍ منزل ناس ما راح يشمون كرسي المجلس؟

ويح شِعري

====

لم استغرب من خبر مقتل الشابين الكويتيين العجمي والدوسري مؤخراً في العراق

فالشابين من الذين جاهدوا في افغانستان

وارجو ان لا يفتح أحد موضوع تعريف "الجهاد" في افغانستان

يكفيني ان آية الله ريغان كان يستقبل المجاهدين في البيت الأبيض بثمانينيات القرن الماضي

ما جعلني اسطر هذه الأسطر هو سخافة البعض في طرحهم لإنتحار هذين الشابين

(فتى الجبل، ورب الكعبة مو عنك)

(عنك زين :P ، لا يبه مو عنك)

قصتهما قصيرة لكنها كبيرة بمعانيها

قصتهما انهما اُخذا من افغانستان الى معتقل غوانتاناموا بكوبا

تم تعذيبهما و حبسهما من دون محاكمة

ومن ثم وبعد الإفراج عنهما، تحينا الفرصة لتفجير انفسهما بوسط جنود ذات الدولة التي عذبتهما

نتيجة طبيعة جداً لفعل حقير غير اخلاقي ولا قانوني الا وهو الإعتقال دون محاكمة والتعذيب اثناء الإعتقال

فإذا كان العجمي والدوسري ارهابيان

فأحمد الربعي كان ارهابياً في وقت ما

لكن أحمد الربعي وجد الوقت الذي عرف فيه ان الحياة جميلة ودرس في بلد الإمبريالية فاعجبته حتى الثمالة

بينما لم يجد العجمي والدوسري ذات الفرصة

رحم الله الجميع

وبطلوا الهباب اللي بتشربوه الله ياخذكم جميعاً ياللي في بالي :)

===========

رائعة رائعة رائعة