موريتانيا في ايدي امينة يا ناس

اطاح ضباط موريتانيون اليوم برئيس البلاد محمد ولد عبدالله

(حرم الرئيس حاطة ديرم!)

وذلك بسبب إقالة الرئيس المُطاح بعدد من القادة العسكريين (من قايل لك تلعب طوبة) والذي من بينهم محمد ولد عبدالعزيز الذي اصبح الآن يرأس مجلس الدولة!

وقال الناطق باسم الرئاسة الموريتانية عبدالله مامادو بـأن ما يحدث انقلاب عسكري (يرحم أمك! متأكد!!) منظم قام به متمردون أقالهم الرئيس وفقا لسلطاته الدستورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة وأكد أن الرئيس معتقل في مكتب قائد الحرس الرئاسي السابق. (عسى عنده فرجة اسنانه جنها مطولة السالفة)

واحتجز عسكريون الرئيس الموريتاني ورئيس الوزراء يحيى ولد أحمد الواقف كما أوقفوا بث الإذاعة والتلفزيون الموريتانيين (عاد انتعشت قنوات اوربت ودريم عقبها لأن التلفزيون الموريتاني له شعبية غير نمونة) بعد قليل من صدور بيان رئاسي بإقالة عدد من القيادات العسكرية.

وفاز ولد الشيخ عبد الله في الانتخابات التي جرت العام الماضي وتسلم السلطة من مجلس عسكري حكم البلاد منذ الانقلاب الأبيض الذي وقع ضد الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع عام 2005 .

***

السؤال هو

ما هو موقف جامعة الدول العربية من قادة الإنقلاب؟

ألم يكن الرئيس الموريتاني رئيساً منتخباً من الشعب؟

كيف لمؤسسة سياسية مثل الجامعة تطلب أن تُحترم عربيا و دولياً أن تقبل بحدوث إنقلاب عسكري على نظام أحد دولها الأعضاء!

عندي خبر أن الضرب في الميت حرام

لكن منا إلى السيد/ عمرو زغل موسى افندي