كيف تتلذذ بصلاتك مع مرشد سياحي

اطلعت على بحث للدكتور/ عبدالله بن محمد الطريقي

اسماه

التبليغ خلف الإمام
وما فيه من المحاذير

والتبليغ المقصود هو إيصال صوت الإمام للمأمومين بالتكبير والتحميد والسلام وذلك بالدخول في الصلاة والخروج منها والانتقال إلى أجزائها

ويقول الدكتور/ الطريقي

(بالمناسبة، ليس لدى د. الطريقي ماجستير في الهندسة ولا دكتوراة في إدارة الأعمال وقطعاً لا يعلم الكثير مما يعلمه الدكتور/ على الدبَّاغ عن المرجعية الدينية)

يقول:

"لفت نظري ما شاهدت في الحرمين الشريفين وغيرها من المساجد – خاصة الكبيرة – ما يفعله بعض المؤذنين أو غيرهم من تبليغ التكبيرات والتحميد والسلام خلف الإمام، خاصة في هذا الزمن الذي توافرت فيه مكبرات الصوت وصار صوت الإمام واضحاً كوضوح صوت المبلغ أو قريب منه، حتى صار كبر المسجد وكثرة الجماعة لا يؤثر على سماع صوت الإمام بل قد يسمعه من بعد ولم يدخل في الصلاة مع الإمام كما يسمعه من قرب."

ويضيف:

"ومع أن فعل المبلغين هذا فيه تشويش على المصلين واقتطاع جزء من الصلاة يضيع بسبب الصوت المزعج مع ما يلحق ذلك من لحن في بعض التكبيرات أو التحميد، لهذا ولغيره اهتممت بهذه المشكلة وأحببت أن أقرأ ما كتبه العلماء الأفذاذ والذين حازوا قصب السبق في هذا المجال، وقد وجدت منهم من أفردها بالبحث والتأليف والتصنيف كابن عابدين من الحنفية، وعبدالله أحمد الشهير بالطاهر من المالكية، مع ما هو مدون في بطون أمهات الكتب عن أحكام التبليغ خلف الإمام في كتب أئمة المذاهب الأربعة وغيرهم."

ويسطر الدختر الكثير من الأحاديث ويلخصها بقوله:

"ومن الأدلة السابقة نعلم أن الجهر بالتكبير من قبل الإمام سنة وهو مطلوب لما فيه من متابعة المأمومين للإمام واقتدائهم به، ويكون الجهر بالتكبير حسب الحاجة فإن زاد الإمام بالجهر به على الحاجة زيادة كبيرة كره ذلك لما قد يسببه من تشويش على المصلين في صلاتهم"

ويخلص إلى أن جميع التكبيرات والتسميع والتحميد والتسليم تكون من الإمام فإن كان صوته لا يبلغ من وراءه إما لضعف في صوت الإمام أو لكثرة المصلين وبعدهم عن الإمام أو غير ذلك فينبغي التبليغ عنه من أحد المأمومين

ويستدل برأي ابن قدامة في المغني الذي يقول فيه:

"ويستحب للإمام أن يجهر بالتكبير بحيث يسمع المأمومين ليكبروا فإنهم لا يجوز لهم التكبير إلا بعد تكبيره فإن لم يمكنه اسماعهم جهر بعض المأمومين ليسمعهم أو ليسمع من لا يسمع الإمام"

وغيره كثيرون

اما التبليغ في غير الحاجة،

فيستدل الطريقي في ابن عابدين في حاشيته على الدر المختار الذي يقول فيه:

"واعلم أن التبليغ عند عدم الحاجة إليه بأن بلغهم صوت الإمام مكروه، وفي السيرة الحلبية: اتفق الأئمة الأربعة على أن التبليغ حينئذ بدعة منكرة أي مكروهة.."

(اقول انا ولد الديرة:

لاحظ الأئمة الأربعة

اي منهم الإمام الشافعي الذي يُجل آل البيت وله النظم الذي يقول فيه

إن كان رفضاً حب آل محمد

فليشهد الثقلان أني رافضي

ومنهم الإمام ابي حنيفة الذي قال عن جعفر ابن محمد

ما رأيت افقه من جعفر

!!)

ويستدل بآراء غيره وأحاديث كثيرة

***

نأتي إلى موضوعنا الأساسي

مسجد، او هكذا يفترض

اتوقع المساحة ليست اكبر من بخَّارين سيارات من كراجات اول (سألوا آبائكم عن البخَّار للي ما يعرفه)

اسمعوا المرشد السياحي الذي على يسار الذي من المفترض أن يكون إمام

(المضحك ان المرشد السياحي خارج الصلاة اصلاً وكأنه الذي يحمِّس المجدمية !)

واسمعوا ما يقول ياسر العدو بعد الدقيقة 2:40

هذا العفن الذي لا يود البعض أن يظهره ولكن مع تقدم التقنيات اصبح ظاهراً للجميع

ومع هذا يموتون من القهر إذا تحدث عنه احد

(اقول قولوا لأمكم)

هذه الحقارة التي يدافع عن مقتنعيها البعض وآل محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام من هذا العفن براء

***

سؤال لأهل العفن التدويني

هل هذا العفن يندرج تحت الحريات؟

قاتلكم الله أنى تؤفكون

يتعرض احدهم لشخصية عامة معاصرة فتقوم قائمتكم

وترون هذا العفن ولا ينبت لكم شارب