عيد بأي حال عدت يا عيد

كل ذكرياتي المرتبطة بعيد الأضحى تذكرني بالعيد في فصل الشتاء

تشتري لي والدتي الملابس الجميلة وذاك الجوتي اللي يلق

اضعهم في الخزانة واحرص على تطرف الباب علشان اطل عليهم طول الليل

اسمع تكبير المصلين وافز من فراشي والبس ملابسي متوجهاً إلى حيث ينتظرني والدي

الأخوان والأخوات يغطون في نوم عميق

ينظر لي والدي بنظرة رضا اتذكرها إلى يومي هذا

كانت الصلاة في مسجد السوق الكبير (المسجد الرسمي للدولة آنذاك)

شعور غريب لا يضاهيه شعور ان الطفل يكون كاشخ و متزقرت و العالم حواليه في خشوع غريب وهو جليل الحيا يكون مو على وضو!

ما عرفت عن الوضوء إلا وانا مقزرها بثلاث اعياد!!

ننتهي من الصلاة ويبدأ المشوار الإجتماعي حيث اذهب مع والدي الى الأهل وبعض الدوواين وارجع بحصيلة من العيادي اظن وماني متأكد ان يصير عليها سطو مسلح من قبل بعض الأخوة والأخوات بسبب جهلي بالعد

بالمناسبة

غداء العيد كان ولا يزال في الساعة العاشرة صباحا

نعم

مجبوس لحم من الذبيحة الى مائدتك الساعة 10 الصبح

لحد يخز

هذا النظام السنع والا شفايدة العيد وغداء العيد لا صار حاله حال اي غدا من ايام السنة

كنا نلزق لزق بالقصاصيب في حوش بيتنا وهم يذبحون الأضاحي

لا تعقدنا ولا صار فينا شيء

راحت ذيك الأيام وراح عبقها

عيدكم مبارك جميعاً

تقبل الله طاعتكم وحج مبرور وذنب مغفور للحجيج

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه