لا مشى السيد، قعدنا

"علينا ألا نركز على رأي هنا ورأي هناك فنحن مع إيران شئنا أم أبينا، إيران دولة عظمى استراتيجية لا نملك الا ان نوثق يدنا معها وهي تمد يد التعاون وبالتالي علينا ايضا مد يد التعاون لها فالتعاون بيننا وبين إيران هو لصالح المنطقة ولصالح العالم الثالث"

ليس هذا بكلام علي لاريجاني

بل الإقتباس أعلاه من الدرر التي اهداها سيد عدنان عبدالصمد للشعب الكويتي ولشعوب العالم الثالث بل وللعالم اجمع

ايران الآن بنظامها القمعي المتخلف اصبحت دولة عظمى!

انت تضحك على من ودي اعرف؟

كل من زار ايران يعلم انها اكثر تخلفاً من سكة بن دعيج او سوق الغربللي

الفرق بين ايران والدول انها "بياعة" حالها حال الصومال مثلا

اي انها لا تكترث إذا فطس 100 الف من شعبها مقابل فطيسة عشرة من قوات "الإستكبار العالمي"

هذا مركز قوتها ومركز قوة كل نظام تسلطي

لا يحتاج للكثير لإثبات أن السيد الذي فلت من جريمة تنظيم "سائرون على خط الإمام" في مكة المكرمة والذي انشأته سفارة جمهوري ايراني في الكويت، ايراني الهوى

يقول لي صديق انه عندما اندبغ الدبلوماسي الكويتي في طهران قبل سنتين، تراكض السيد وربعه فوراً إلى القيادة السياسية وقالوا لهم ان دبغة الدبلوماسي الكويتي حدثت بسبب حادثة شرف وتعدي الدبلوماسي على احد الفتيات الإيرانيات

ولكن انكشف المستور لاحقاً بإعتراف الإيرانيين انفسهم بأن الطقة اتت كرد فعل على دبغة مزعومة لدبلوماسي ايراني في الكويت

!

قيل أن الأحنف بن قيس كان يفر من الشرف والشرف يتبعه

وانا اقول أن السيد يلحق ايران وايران تأمره