عدو عاقل خير من صديق جاهل

تمر بعض فترات حياتي علي كشريط فيلم سريع جداً

اقف عند بعض المحطات التي ربما كان بعضها يعود إلى سنة الهدَّامة

اقول انني اقف عند بعض محطات حياتي لأكتشف كم كنت مغفلاً عندما اندفعت في الدفاع عن شخص ما ضد شخص آخر لأكتشف بعد حين كم استعجلت في إبداء الآراء

هل كان الأمر حسن نية من قبلي! أم دثاوة مثلاً؟

هل رأيت الناس بعين طبعي!

اكثر ما يضحكني الآن على بعض محطات حياتي تلك التي كانت تحتوي على المنتمين للجنس الناعم

طبعاً مسمى الجنس الناعم كان بحد ذاته مثيراً للشاعرية

كنت أظن ان المنتمين لهذا الجنس مختلفين تماماً عن اولئك المنتمين للجنس الخشن

كنت اراهم ايجابيين بشكل خيالي

يحتاج اقول ان هذا الظن تبخر منذ امد بعيد؟

اقف الآن لأعلم ابنائي ذات الأمور التي فشلت في تعلمها في اوانها من والدي رحمه الله

"يا عيالي، لا تستعجلون في شيء"

"يا عيالي، فكروا قبل لا تتكلمون"

"يا عيالي، ترى المرسيدس احسن من البي ام"

عسى فالهم احسن من فالي بس

***

اخت بالله من المنتمين زوراً وبهتاناً لمعسكر الجنس الناعم تهديكم السلام