اذا كان هذا اولكم، لا بالله ينعاف تاليكم

لا أظن ان هناك فرقة في التاريخ الإنساني اكثر نكثاً بمن تدعي موالاته من الرافضة

يشهد على ذلك قول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه في شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد حين قال التالي ذماً في جماعته (اهل الكوفة) ومن ادعوا موالاته:

لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم يا أهل ألكوفة،

منيت منكم بثلاث وأثنتين:

صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار

لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء.

تربت أيديكم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر.

غفر الله لك يا ابن عم رسول الله

لا بشري أن اغلب ذرياتهم خرجوا على طلع اجدادهم

صمٌ عميٌ بكمٌ

يقيمون ما يسمونه بشعائر لإستشهاد ابنك الحسين رضي الله عنه

يضربون انفسهم وينوحون ويسبون ويلعنون

وينسون عمداً قولك الكريم عقب ضربة ابن ملجم

"يا بني عبد المطلب، لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً، تقولون: قتل أمير المؤمنين، قتل أمير المؤمنين!

ألا لا تقتلن بي إلا قاتلي، انظروا إذا أنا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة"

امرت بضرب قاتلك ضربة بضربة

واحفاد اشباه الإبل لا يزالون يريدون الثأر ممن قتل الحسين رضي الله عنه في سنة 61 هجرية!

رضي الله عنكم يا آل بيت محمد

واخزى اشباه الإبل