الاثنين، نوفمبر 19، 2007

الليدي ايفيلين زينب كوبولد





ما أدري كيف سمعت بقصتها للمرة الأولى


لكنها قصة تثير المشاعر


قصة الليدي ايفيلين كوبولد Lady E. Cobold


النبيلة الاسكتلندية بنت ايرل دنمور


اسلمت و تركت ملة قومها


وحجت الى بيت الله الحرام سنة 1933م وعمرها 66 سنة


كتبت مذكراتها عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان الحج إلى مكة


الكتاب نادر لكن تمت ترجمته للغة العربية


عموما


المرأة توفيت في سنة 1963 عن عمر 95 سنة


توفيت في شتاء قارس في مقاطتعتها في مدينة جبلية بأسكتلندا


و كانت موصية بانها تكون مدفونه في قمة تلة بالمقاطعة


يقول الشيخ المسلم اللي اتصلوا فيه علشان يدبرهم انه لما وصل للمكان


أنه وجد 30 الى 40 شخص مجتمعين بمن فيهم النبلاء


وانها اوصت بان لا يكون اي رجل دين مسيحي في جنازتها


وان كل شيء لازم يكون باللغة العربية


ولازم تنقري آيات من القرآن بالجنازة


وأن يكون القبر باتجاه القبلة


وان يكتب على القبر الآية التالية


الله نور السماوات والأرض


!


وحتى وهي تثبت لأهلها الارستقراطيين انها مسلمة


ما تراجعت عن التقليد الاسكتلندي العريق بان يتبع كفنها فرقة من موسيقى القرب تعزف الحان جنائزية


!


في يوم 1/2/1963


تفاجئ قراء جريدة ابردين اليومية بالعنوان التالي


دفن اسلامي في اعالي الهضاب

الليدي كوبلد كانت حاجة


رحمة الله عليك يا ليدي زينب


اصبحتي ضمن مصاف الناس اللي تمنيت ان التقيهم لتمسكهم باصالتهم


اللقطة لخط القطار المار في منطقة المقاطعة الاسكتلندية

هناك تعليقان (2):

شقران يقول...

رحمها الله
اللهم ارحمها برحمتك واسكنها فسيح جناتك والمسلمين اجمعين

ولد الديرة يقول...

آمين