ما أدري كيف سمعت بقصتها للمرة الأولى
لكنها قصة تثير المشاعر
قصة الليدي ايفيلين كوبولد Lady E. Cobold
النبيلة الاسكتلندية بنت ايرل دنمور
اسلمت و تركت ملة قومها
وحجت الى بيت الله الحرام سنة 1933م وعمرها 66 سنة
كتبت مذكراتها عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان الحج إلى مكة
الكتاب نادر لكن تمت ترجمته للغة العربية
عموما
المرأة توفيت في سنة 1963 عن عمر 95 سنة
توفيت في شتاء قارس في مقاطتعتها في مدينة جبلية بأسكتلندا
و كانت موصية بانها تكون مدفونه في قمة تلة بالمقاطعة
يقول الشيخ المسلم اللي اتصلوا فيه علشان يدبرهم انه لما وصل للمكان
أنه وجد 30 الى 40 شخص مجتمعين بمن فيهم النبلاء
وانها اوصت بان لا يكون اي رجل دين مسيحي في جنازتها
وان كل شيء لازم يكون باللغة العربية
ولازم تنقري آيات من القرآن بالجنازة
وأن يكون القبر باتجاه القبلة
وان يكتب على القبر الآية التالية
الله نور السماوات والأرض
!
وحتى وهي تثبت لأهلها الارستقراطيين انها مسلمة
ما تراجعت عن التقليد الاسكتلندي العريق بان يتبع كفنها فرقة من موسيقى القرب تعزف الحان جنائزية
!
في يوم 1/2/1963
تفاجئ قراء جريدة ابردين اليومية بالعنوان التالي
دفن اسلامي في اعالي الهضاب
الليدي كوبلد كانت حاجة
رحمة الله عليك يا ليدي زينب
اصبحتي ضمن مصاف الناس اللي تمنيت ان التقيهم لتمسكهم باصالتهم
اللقطة لخط القطار المار في منطقة المقاطعة الاسكتلندية
هناك تعليقان (2):
رحمها الله
اللهم ارحمها برحمتك واسكنها فسيح جناتك والمسلمين اجمعين
آمين
إرسال تعليق