ويستمر المسلسل الهزلي

هل رأيت في حياتك صباغاً

يجادل جرَّاحاً

حول إجراء عملية قسطرة؟

***

هل رأيت في حياتك بنجرجياً

يجادل قاضياً

حول قضية الناقلات؟

***

طيب،

هل رأيت طباخاً

يجادل مصرفياً بارزاً

(يعني ابراهيم دبدوب حق اللي ما عرفه)

حول الإستثمار في اسهم البنوك العالمية؟

***

ماذا ستكون عليه ردة فعلك لو أنك رأيت مثل تلك المواقف؟

يومياً نجد اناس يعتقدون انهم قادرون على التفذلك فيما يتعلق بمعاني القرآن

بعضهم فاشل حتى النخاع في دروس اللغة العربية منذ المرحلة الإبتدائية إلى أن تخرج من الجامعة

البعض الآخر به من الغباء ما به (عسى الله لا يبلانا) ومع هذا فهو أو هي من ملوك الإستنباط والمعرفة

الإشكال يكمن في أن هؤلاء المهرجين لا يسعون للمعرفة الحقة

هم يسعون للتشكيك والسخرية فقط لا غير

الهدف؟

الله أعلم!

وجودهم على الأقل بالنسبة لي مهم

يجعلني أحمد ربي جل وعلى وأشكره يومياً على نعمة العقل

لا أدعي بأني كامل والكمال لله

لكن أدعي بأن الله عافاني مما ابتلى به اولئك المهرجين وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا

***

وصلتني رسالة بريدية من بعلتي وهذا ما جعلني اكتب هذه الأسطر

بعلة ولد الديرة

لكِ الشكر وهاردلك على تطليق مهند لنور، ما تستاهل والله

اكتشف العلماء وجود نجوم أسموها بالثقوب السوداء أكبر من الشمس بعشرين مرة

تتميز بثلاث خصائص:

1- لا تُرى(خنس)

2 - تجري بسرعات كبيرة(جوار)

3 - تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء(كنس)

حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض

هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) (التكوير: 15-16)

فالخنَّس التي لا تُرى والجوار التي تجري، والكُنَّس التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها

هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها العلماء

***

(للمراجعة http://en.wikipedia.org/wiki/Black_hole)

ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك

***

يوزوا اشرف لكم

لكن من تحاجي

قالها المفري

ها "نحنوا" عدنا

وإن عادوا "عودنا"

و عين الحسود فيها عود و بنغز